عدد اليمنيين في السعودية

عدد اليمنيين في السعودية كان قد ازداد مؤخرًا نتيجة عملية الهجرة الوافدة من اليمن إلى السعودية، والتي تعتبر من أكبر الهجرات التي يشهدها الوطن العربي، والسبب وراء ذلك هو تميز السعودية عن غيرها من الدول العربية بمورد النفط والذي يعتبر السبب وراء اقتصاد الدولة القوي، مما يجعلها الوجهة الأساسية لكل من يطلب اللجوء لدولة عربية أخرى أو الهجرة أو السفر بغرض التعلم أو العمل، ولكن الأمر مختلف قليلًا بالنسبة لجولة اليمن وهو ما سنتعرف عليه فيما يلي.
عدد اليمنيين في السعودية
محتويات المقال
يبلغ عدد اليمنيين الحالي حتى عام 2Array23 في المملكة حوالي ثلاثة ملايين يمني مهاجر أو نازح أو وافد بغرض العمل، ففي ظل أحداث الحرب الخليجية اليمنية تزايدت أعداد الوافدين من اليمن إلى السعودية.
نظرًا لكون المملكة السعودية أكثر البلدان اقترابًا من الحدود الأمر الذي كان وراء فرار المئات بل والآلاف من اليمنين المتضررين من أثر الحرب ببلادهم وما حدث فيها من تهجير وتشرد، إلى جانب حالة الفقر التي سادت البلاد نتيجة فقدان مصادر الرزق منذ عام 2Array15 والسبب هو الحرب بين الحوثيين والتحالف الخليجي.

أسباب توافد اليمنيين إلى السعودية
فكرة الهجرة أو الانتقال من اليمن إلى السعودية كانت مطروحة منذ سنوات عديدة جدًا بين الدولتين العربيتين المتجاورتين، وكانت مسألة النزوح أو اللجوء تلك مُرحبًا بها دائمًا، وذلك لعدة أسباب منها:
- الدراسة أو التعليم العالي أو العمل في أكثر البلاد مصدرًا للنفط أو بغرض السياحة أو الحج، ومع ذلك.
- تزايدت أعداد المهاجرين بشكل كبير كواحدة من تبعيات الحرب التي بدأت في اليمن بعد استقالة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله الصالح وتنازله عن السلطة لنائبه عبد ربه منصور، وما تلى ذلك من ظهور أعداد انفصالية في الجنوب وفي الشمال، كان آخرهم الحوثيون الذين تدعمهم دولة إيران.
- المشكلات والخلافات أغرقت البلاد في حالة من الجوع والفقر والموت الذي لازم الشعب، وساءت الأوضاع الإنسانية بشدة، مما دفع اليمنيين للفرار إلى الدول المجاورة، وكانت السعودية الملاصقة للحدود اليمنية صاحبة النصيب الأكبر من الهاربين واللاجئين.
ترحيل اليمنيين من السعودية
في يوليو من العام الحالي 2Array23م، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إصدار عدد من القوانين الجديدة والتي تحدد النسبة المقصودة من العمال الأجانب في مؤسسات القطاع الخاص بالدولة، وتم تقييد نسبة اليمنيين بـ 25% فقط.
الأمر الذي شكل ذلك صدمة لعدد اليمنيين في السعودية وتحديدًا الجالية اليمنية المتواجدة على أراضي المملكة لعدة عقود قبل الأزمة الحالية واثناءها، وبالرغم من أن القرار لم يصدر بشكل مباشر أو صريح بشأن الترحيل، إلا أن تداعياته على الشعب اليمني وبخاصة العمال.
أصبحت عائقًا أمام إمكانية عملهم داخل أراضي المملكة، وما سيسببه من آثار سياسية واقتصادية وإنسانية قاسية على اليمنيين الموجودين في المملكة العربية السعودية وعلى أسرهم التي يقوم يعتبر تواجدهم داحل المملكة هو مصر أموالهم الأول.
سبب طرد اليمنيين من السعودية

في ظل تبعيات الأحداث السياسية والاقتصادية في دولة اليمن وما ترتب عنها من صراعات ومجاعات وسوء على كافة الأصعدة الإنسانية أدى ذلك لفرار العديد من اليمنيين إلى الدول المجاورة لهم للنجاة من تلك المأساة القائمة على أرضهم.
كما ذكرنا سابقًا فقد كانت المملكة السعودية هي البوابة التي استقبلت العدد الأكبر من اليمنيين الهاربين، ولكن الأمر لم يستمر جيدًا لفترة كبيرة من الوقت نتيجة لتورط المملكة في صراعات مع الحوثيون الذي لديهم مشكلات مع اليمنيين أنفسهم، إلى جانب تعرض المملكة لاستهداف المناطق الجنوبية الحدودية منها.
نتيجة تواجد أولئك الحوثيون بها وخاصة نحو جيزان، إلى جانب العديد من المخالفات التي ارتكبها عدد كبير من اليمنيين الفارين للسعودية أثناء معيشتهم على أراضي المملكة على مختلف المجالات، كل ذلك كان سببًا وراء ضيق صدر المملكة السعودية من ذلك الأمر وبدء اتخاذ إجراءات خاصة لحماية أمنها وحدودها.
تعرفنا خلال المقالة السابقة على عدد اليمنيين في السعودية وأسباب نزوهم ولجوئهم للدول العربية المختلفة والتي من ضمنها المملكة العربية السعودية، إلى جانب تعرفنا على أسباب حد المملكة السعودية من أعدادهم في النصف الثاني من العام الحالي.
التعليقات