“أمير المدينة المنورة” يعلن بالاهتمام والعناية اللذين توليهما القيادة الرشيدة لقطاع التعليم

أمير المدينة المنورة ينوِّه بالاهتمام والعناية اللذين توليهما القيادة الرشيدة لقطاع التعليم

لقد حضر أمير المدينة المنورة الحفل الذي تم فيه تدشين المشاريع التعليمية فيها ونوه على أهمية التعليم وعلى أهمية استخدام الوسائل العلمية الحديثة في التعليم وقد حضر الحفل معه الأمير سعد بن خالد والذي يعمل في منصب نائب أمير المدينة المنورة وأيضا حضر الحفل وزير التعليم يوسف البنيان.

ووجه الأمير الشكر نيابة عن أهل المدينة المنورة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهم السخي للقطاع التعليمي والذي تبلغ قيمته مليار ومائتي مليون ريال سعودي حتى يتم تحقيق بيئة تعليمية متميزة تخدم جميع أبناء المدينة المنورة.

كما جاء هذا حرصا من القيادات الرشيدة في المملكة على أن تكون مؤسسات التعليم منارة للعطاء وكذلك مركز للبناء في سبيل تحقيق التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد وقد أكد الأمير بأن المملكة العربية السعودية أصبحت منافسا عالميا في التعليم والاقتصاد والصحة.

عدد المدارس التي تم إنشاؤها 

لقد أوضح أمير المؤمنين بأن عدد المدارس التي تم إنشاؤها في المدينة المنورة يبلغ ستين مدرسة وهذه المدارس مجهزة بأحدث التقنيات بناء على المعايير العالمية حيث تعتبر تلك المدارس ثمرة الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص وقد قال الأمير بأن يتطلع أن تقدم هذه المدارس تقديم النماذج التعليمية التي تكون محفزة للعلم والمعرفة كما يعزز مكانة المدينة المنورة موجهة إعلامية بحلول عام 2Array3Array حتى يتم تطوير قطاع التعليم.

لقد بين الأمير مدى الاهتمام بذوي الإعاقة ومن صور تلك الرعاية مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة.

حظيت بشراكة ودعم مجتمعي من رواد الأعمال حتى يتم تشييد السكن الداخلي للطلاب المتوحدين، والتي  تبلغ تكلفته حوالي خمسة وثلاثين مليون ريال سعودي.

العروض التي تم عرضها في الحفل

لقد شاهد الأشخاص الحاضرين في هذا الحفل عروض مرئية من الأشخاص المشاريع التعليمة التي يتم تنفيذها في هذه الشركة بين القطاعين العام والخاص بنظام ppp وهذا من خلال تمويل وصيانة وإن شاء ستين مدرسة وهذه المدارس تعمل على مرحلتين وتخدم ما يقرب من حوالي ستين ألف طالب وطالبة ومن جميع أنحاء المدينة المنورة.

لقد أكد الأمير بأن تلك المشاريع التي تم تنفيذها البوم تعتبر من أفضل وأهم المشاريع على مستوى المملكة وهو مشروع البناء والتشغيل والتحول بالشراكة مع القطاع الخاص حيث يعتبر هذا المشروع أول مشروع يفتح في السعودية وبشكل خاص في التعليم ويستهدف ستين مبنى بتكلفة تصل إلى حوالي مليار ومائتين مليون ريال سعودي.

يتطلع الأمير إلى تحسين الخدمات وتجويد الأداء ورفع الخدمة وتقديم أرقى الخدمات لأبناء وبنات الطلاب والطالبات والأسر الخاصة بهم ويكون هذا المشروع على مرحلتين كل مرحلة تضم ثلاثين مشروع بالشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام.

تتصدر المملكة العربية السعودية اليوم العالم في العديد من الجنوب مثل الاقتصاد والتنمية وأبناءها يكونوا في الصدارة في شتى المجالات.

وبهذا فقد وصلنا إلى نهاية مقالنا هذا والذى كان بعنوان أمير المدينة المنورة ينوِّه بالاهتمام والعناية اللذين توليهما القيادة الرشيدة لقطاع التعليم وقمنا فيه بتوضيح عدد المدارس التي تم إنشاؤها وغيرها من المعلومات.